الأسد يبحث مع كوشنير العلاقات الثنائية وعملية السلام

يبحث الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد 12 يوليو/تموز في دمشق مع وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة.

وكان كوشنير قد ترأس يوم السبت في العاصمة السورية دمشق المؤتمر الإقليمي السنوي لسفراء فرنسا في دول الشرق الأوسط. وتأتي زيارة الوزير الفرنسي لدمشق بعد سلسلة لقاءات أجراها في بيروت مع المسؤولين اللبنانيين، ومن بينهم وفد نيابي من حزب الله، حيث اشاد كوشنير بالتقدم الحاصل في العلاقات اللبنانية السورية.

وقد أشاد كوشنير بتطور العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة، في وقت سابق في جريدة "الوطن"، قائلاً :" لقد أتيت إلى سورية في إطار المشاورات المنتظمة بين بلدينا، فقد استعدنا علاقات الثقة مع سورية منذ زيارة الرئيس الأسد إلى فرنسا وزيارات الرئيس ساركوزي وأنا شخصيا، إلى سورية في صيف عام 2008". وأضاف وزير الخارجية الفرنس قائلاً إن :" الزيارة مناسبة لي لتقييم علاقاتنا الثنائية المتجددة التي يجب أن تتجسد أكثر على المستوى الاقتصادي. فقد تم إنجاز الكثير".

وأشار كوشنير الى أنه سيتناول مع المسؤولين السوريين المسائل الإقليمية التي تشهد خلال هذا العام تطورات مهمة بشكل خاص، سواء على صعيد عملية السلام أو على صعيد التطورات التي يشهدها العراق وإيران ولبنان.

وقال كوشنير إن:" المشاورات الفرنسية الأمريكية تكثفت بشأن سورية منذ تغير الإدارة الأميركية".

فرنسا تدعو لوقف المستوطنات اليهودية

أعرب برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي عن قلق فرنسا حيال غياب تقدم في تسوية النزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي. وقد دعا الوزير الفرنسي اسرائيل الى وقف بناء المستوطنات اليهودية والعودة الى طاولة المفاضات. وترى فرنسا حل النزاع في اقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة، ستتعايش مع اسرائيل بسلام. وترمي فرنسا والاتحاد الاوروبي الى هذا الحل بالذات.